نفذ صباح اليوم الثلاثاء العشرات من ناشطي المجتمع المدني و اصدقاء و اجوار و اقارب الشاب يوسف المشتبه به في قضية وفاة المصور التلفزي عبد الرزاق الزرقي قبل حوالي عام ( يوم 24 ديسمبر 2018 ) حرقا بساحة الشهداء في قلب مدينة القصرين ، وقفة احتجاجية امام قصر العدالة بالشارع الرئيسي لمدينة القصرين رفعوا فيها صور المشتبه به الموقوف على ذمة القضية منذ 11 شهرا و عدة لافتات تطالب بالاسراع بمحاكمته او اطلاق سراحه ، و حسب ما افادنا به بعض اقاربه فان الشاب المتهم تم ترحيله منذ اشهر الى السجن المدني بالسرس من ولاية الكاف بعد ان كان في السجن المدني بالقصرين و هي عقوبة لاسرته حتى لا تزوره باستمرار و خصوصا والدته المريضة ، و اضافوا انه تم تحديد 3 مواعيد لمواصلة التحقيق معه لكنها كلها تاجلت لعدم استقدامه من سجن السرس ، مؤكدين على انه بريئ و ان التهمة التي وجهت له كانت بناءا على تصريحات كيدية و مقطع " فيديو " وقع تسريبه في وسائل التواصل الاجتماعي لا يظهر الحقيقة كاملة ، هذا و طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بالاستعانة بكاميرا المراقبة العالية الدقة التي ركزتها وزارة الداخلية منذ اكثر من عامين لتغطية ما يحصل في ساحة الشهداء و محيطها و التي من المؤكد انها تحتوي على تسجيلات تبين بكامل الوضوح جميع تفاصيل حادثة احتراق المصور الصحفي هل هي عملية انتحار ؟ ام وراءها دوافع اجرامية ؟ و ان كانت جريمة فالتسجيلات من وحدة كاميرا عالية الجودة تغطي جميع الاتجاهات مثل تلك الموجودة هناك تكشف من يقف وراءها و اذا اتضح انه فعلا المتهم المشبوه به فساعتها سيسكت الجميع و يتركوا العدالة تاخذ مجراها.