مازال التقرير المزيف والمفبرك الذي بثته قناة الغد الإخبارية حول مظاهرات واحتجاجات عاصفة في 7 مدن تونسية لإسقاط النظام يثير الكثير من ردود الأفعال الساخطة والعاصفة، باعتبار أن هذه القناة المحسوبة على الامارات سقطت في المحظور بشكل مكشوف ومفضوح. واعتبر الكثير من المتابعين أن أجندات هذه القناة دفعها إلى بث الأخبار الكاذبة والمفبركة في محاولة لتسميم الأجواء والتأثير على الاستقرار الذي تعيشه البلاد. ولعل ما طرح أكثر من نقطة تعجب وأكثر من نقطة استفهام هو بث التقرير لمعطيات مزيفة وفيديوهات مفبركة لاحتجات قديمة ادعت القناة انها تحركات جديدة هدفها إسقاط النظام. واجمع الكثير من المختصين على أن التقرير المذكور الذي احتوى معطيات كاذبة افتقر لأبسط أساليب المهنية باعتبار أنه طغى عليه التضليل والتهويل الذي كان يستدعي الاعتذار من القناة وأنه صور الوضع في تونس لكنها تجاهلت "سقطتها" ومحظورها.