أكد المدرب الوطني السابق مختار التليلي في تصريح ل "الصباح نيوز" ان الترجي الرياضي التونسي كان خارج النص في نهائي كأس تونس ضد الاتحاد المنستيري وقدم واحدة من أسوإ مبارياته هذا الموسم، محملا المسؤولية للاعبين وخاصة للاطار الفني بقيادة معين الشعباني. وأضاف التليلي بان الشعباني كان متوترا وفشل تماما في التغييرات التي لم تمكن من تغيير وجه الفريق ولم تمنحه فرصة العودة في المباراة،مشددا على ضرورة مراجعة عدة امور بعد نهاية الموسم. ورغم اعترافه بمرارة فقدان الكأس ،فان التليلي اصر على ان موسم فريق باب سويقة كان ناجحا بكل المقاييس، فالتتويج بالبطولة والسوبر اثبتا بان الترجي كان اقوى وافضل من الجميع وان فقدان الكاس كانت مجرد كبوة يمكن ان تحدث لأكبر الفرق على غرار ما حصل مع بيارن الذي تكبد امس خسارة كبيرة ضد هوفنهايم رغم تتويجه برابطة الأبطال الاوروبية والسوبر الاوروبي. وشدد التليلي على ضرورة الهدوء وعدم التسرع وهدم كل ما أنجزه الفريق لمجرد فقدان لقب، مؤكدا على ضرورة القيام بمراجعات شاملة بخصوص الرصيد البشري والانتدابات والاستماع لتبريرات المدرب قبل اتخاذ اي قرار بشأنه. وعن الإنتقادات الكبيرة الموجهة لمعين الشعباني ومطالبة الجماهير برحيله،أكد التليلي على ان الشعباني يتحمّل مسؤولية الهزيمة ضد الاتحاد المنستيري ولكن هذا لا يعني نسيان انجازاته الكبيرة مع الفريق،مشددا على ان اتخاذ الهيئة لقرار اقالته يجب ان يتبع بتعيين مدرب اجنبي من الطراز العالمي، مشددا على انه ضد اقالة الشعباني وتعويضه بمدرب تونسي، فاما اختيار مدرب عالمي او تجديد الثقة في الشعباني.
