عبّر عدد من متساكني معتمدية القلعة الصغرى عن عميق استيائهم من تواصل نشاط السوق الأسبوعية بالمدينة وعدم تعليق نشاطه على غرار ماحصل مع مختلف الأسواق الأسبوعية بعدد من معتمديات الولاية ورأى البعض من المستجوبين أنّ على السلط المحلية وفي مقدّمتها البلدية ان تتحمّل مسؤولياتها كاملة و أن لا تتهاون في إتخاذ قرارات مصيرية في علاقة مباشرة بصحة المواطن حيث أكّد محمود بن حمدة أحد متساكني المدينة وأحد المهتمّين بالشأن العام أنّ الوضع الصحّي بالمعتمدية بدأ يأخذ منعرجا خطيرا بحكم تزايد عدد الإصابات التي بلغت إلى حدود يوم أمس 71 إصابة مع تسجيل ثلاث وفيات واعتبر بن حمدة أن الأيادي المرتعشة لا يمكنها أن تتّخذ قرارات صائبة وحاسمة مستغربا من أسباب تأخر إتخاذ قرار غلق السوق رغم حالة الفوضى العارمة التي يشهدها وغياب تام للالتزام بالبروتوكول الصحي و إجراءات التوقي من إنتشار الفيروس سواء من قبل المواطن او التاجر وفي غياب لأي شكل من أشكال تدخل بلدية المكان ومصالحها للوقوف على مدى تطبيق البروتوكول أو للتوعية والتحسيس . "الصباح نيوز " اتصلت برئيسة بلدية القلعة الصغرى سميحة بوراوي التي أبدت حرجا في الخوض في الموضوع واكتفت بالتّأكيد على أنها ستتابع الموضوع وتتداول فيه مع بقية أعضاء المجلس البلدي وستّتخذ القرار المناسب حتى لو كان التوجّه نحو تعليق نشاط السوق حماية للمواطنين حفاظا على سلامتهم.