تصاعدت موجة الغضب و الاحتقان لدى المواطنين بمختلف فئاتهم و أطيافهم بعموم مناطق ولاية قفصة على خلفية الفرارات التي انبثقت في اعقاب المجلس الوزاري الخاص بولاية قفصة المنعقد أمس بالعاصمة باشراف رئيس الحكومة هشام المشيشي من مظاهر ذلك اقتحام مجموعة من الشباب المعطلين عن العمل لمقر الولاية و ذلك في خطوة تصعيدية جديدة منذ انطلاق مظاهر الاحتجاجات الليلة الفارطة التي شملت في مرحلة اولى محيط ولاية قفصة ووسط مدينة الرديف و المظيلة. هذا وطالب المحتجون لقاء الوالي للتعبير عن استيائهم و رفضهم لمخرجات المجلس الوزاري الاخير.