بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل وعدد من المنظمات الحقوقية والمحتمع المدني نفذ اهالي القيروان اضرابا عاما جاب خلاله المتظاهرون أهم شوارع المدينة انطلاقا من مقر الاتحاد الجهوي للشغل بعد أن عرفت المدينة شللا تاما لكل الانشطة والادارات عدا للمصالح الحيوية وقد نادى المتظاهرون من خلال شعاراتهم بضرورة للالتفات لجهتهم التي تصدرت المراتب الاولى في نسب البطالة والفقر والمراتب الاخيرة في التننية والمشاريع المعطلة. وقد كانت اشكال التعبير عن الرفض والمطالبة بحق الجهة واهاليها في عيش كريم وتنمية داءمة و ذلك بشكل حضاري وفي شكل ملحمة بطولية تاريخية التحم بموجبها العامل بالفكر مع العامل بالساعد في دائرة نضالية مشتركة جنبا إلى جنب من أجل الذود على احقية القيروان في حظها من التنمية العادلة و من أجل التصدي لسياسة التسويف و المماطلة المعتمدة من طرف الحكومات المتعاقبة. القيروان تستفيق هذا اليوم من سباتها خاصة وأن الوضع التنموي المتردي بالجهة لم يعد يحتمل امام الاحصاءيات التي اكدت تردي الوضع بكامل الجهات رغم ما تزخر به الجهة من موارد طبيعية اهدافنا. للاشارة فان احتجاج اهالي القيروان قد ميزه حسن التنظيم و التحضر و الرقي ما جعل احتجاجهم سلميا وهو ما سيجعل ابواب الحوار والاسراع بايجاد حلول جذرية لجملة من المطالب العالقة