نظم عدد من أفراد الجالية التونسية بالخارج وقفة احتجاجية أمام القنصلية التونسية بالعاصمة البلجيكية يوم أمس السبت 6 مارس للمطالبة بجملة من الإصلاحات و القوانين لخدمة الجالية بكامل انحاء أوربا الصباح نيوز اتصلت بحليمة بوزيان ناشطة بالمجتمع المدني ببلجيكيا لمعرفة حقيقة المطالب المرفوعة من طرف المحتجين فاكدت ان أولى المطالب هي : _ إلغاء قانون الFCR بصيغته الحالية و إحداث قانون جديد يكون في تطلعات الجالية _ تغيير المعاملات في الموانئ والمطارات ومحاربة الرشوة والاستغلال _سييب البسبور وذلك حسب معاهدة جونيف إذ يحق لكل مواطن الحصول على جواز سفر بلده وخاصة التوانسة الذين ليست لديهم قضايا تتعلق بالأمن العام والقضايا ذات الصبغة المعقدة _اعادة فتح المدرسة التونسية لتدريس اللغة العربية لأبنائنا من الجيل الثاني والثالث الذين ولدوا ببلجيكا وخاصة بالجهة الفلامنية (انفرس ) كما اكدت الناشطةوالاعلامية حليمة بوزيان ان على القنصلية و السفارة التونسية مراعاة الجالية التي تقطن بالجهة الفلامنية وتنزيل المنشورات باللغة الفلامنية بجانب اللغة الفرنسية والعربية مشيرة في ذات السياق ان ديوان التونسيين بالخارج هو بمثابة منظومة التونيسار يتحكم به لوبي خاص ولا دراية لدى الجالية بمهامه ونشاطاته ولهذا الغرض يطالونه المهاجرون بمزيد التقرب من الجالية وإعلامهم بكل ما يجري _دار التونسي ببروكسال و القاءمين عليه بما في ذلك الملحق الاجتماعي عليه أن يجد طريقة تواصل مع كل الجالية وعلى ان لا يقتصر نشاطهم على نفس المجموعة التي تتمتع دائما بنفس الامتيازات والمعلومات لأن دار التونسي ليست حكرا على طرف دون الآخر على الجميع ان يعي أن التوانسة في بلجيكا يعانون من التمييز بما يخص الجهة الفرنكوفونية وإقصاء الجهة الفلامنية في المعلومات والنشاطات وأخذ الآراء.
