ذكر اليوم ،عثمان بلحاج عمر، الأمين العام لحركة البعث، على حسابه الخاص بالفايس بوك ان ابنه تفطن صباح امس الاربعاء وفي حدود الساعة الخامسة صباحا الى ضجيج مزعج لمحرك دراجة نارية فنهض ليحتج على صاحب الدراجة ففوجئ بدراجة نارية من نوع "فيسبا " كبيرة زرقاء اللون يمتطيها شخصان السائق ضخم الجثة ، كثيف اللحية يرتدي "قميصا" ويضع فوق راسه شاشية سوداء اللون والراكب يرتدي سروالا من نوع "باريولي" ويضع نظارات سوداء ويضع على راسه كذلك شاشية سوداء اللون. واضاف عثمان بلحاج عمر ان الرجلان كانا مباشرة امام باب منزله الخارجي الكائن بالمحمدية وبمجرد ان فتح ابنه الباب استدارا وانطلقا فارين باقصى سرعة وتساءل بلحاج عمر عن سبب تواجد "الفيسبا" امام منزله وقال "هل هي زيارة ترصد على وقع معلومات بتهديد جدي لحياتي؟" وقد تولت دورية من اعوان الحرس والكومندوس معاينة منزله وطمانة العائلة واعلمه احد الضباط ان وزير الداخلية لطفي بن جدو حريص بنفسه على وضع دورية قارة او متنقلة لحماية عائلته ومنزله. يذكر أن، محمد جمور، القيادي بالجبهة الشعبية، كان قد اكد في مقال سابق ل "الصباح نيوز" أن حياة رئيس حزب حركة البعث عثمان بلحاج في خطر مفادها ان حياة رئيس حزب البعث مهدّدة كما ان حمه الهمامي الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية، كان قد اكد ان وجود تهديدات جدّية لقيادات بعثية صلب الجبهة الشعبية.