علمت " الصباح نيوز " من مصادر امنية ان الشخص الذي قتل البارحة في الشعانبي برصاص الجيش الوطني لعدم امتثاله للاوامر بالتوقف كان داخل المنطقة العسكرية المغلقة وبالتحديد في الحزام الامني الاول المضروب حولها تحت مسؤولية الجيش الوطني وانه ليس ملتحيا و لم يكن معه سلاح و هو من متساكني قرية " الدغرة " بسفح الجبل ومفتش عنه لفائدة الحرس الوطني في قضايا سرقة وقد وجهت له عدة استدعاءات للمثول امام باحث البداية لكنه لم يستجب لها وكلما تحولت دورية لايقافه الا وفرّ نحو اعماق الشعانبي للافلات منها وهو معروف بارتدائه المتواصل لزي شبه عسكري ..نفس المصادر اكدت لنا انه من مواليد سنة 1959 و تم تسليم جثته قبل منتصف نهار اليوم الى اهله لدفنها بعد ظهر الاثنين