أكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي على" ضرورة أن يتوجه كل من لديه معلومات عن وجود مخاطر إرهابية الى القضاء لانه الجهة الوحيدة المخولة للبحث في هذه المسائل وليس مواقع التواصل الاجتماعي"، وفق تعبيره. وأشار الى أن النيابة العمومية بالقطب قررت الإبقاء على فتاة في حالة سراح ، بعد أن تم سماعها يوم الجمعة الماضى بخصوص التصريحات الأخيرة لمديرة " المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكريّة" بدرة قعلول حول عملية عين سلطان الإرهابيّة، وكلفت الإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني بمواصلة الأبحاث في هذا الملف. وشدد السليطي في تصريح اليوم اليوم الثلاثاء ، على أن كل من لا يدلى بمعلومات توفرت لديه في علاقة بمكافحة الارهاب فانه يتعرض الى المؤاخذة الجزائية على معنى القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال". وينص الفصل 37 من هذا القانون على أنه " يعد مرتكبا لجريمة إرهابية ويعاقب بالسجن من عام إلى خمسة أعوام وبخطية من خمسة آلاف دينار إلى عشرة آلاف دينار كل من يمتنع، ولو كان خاضعا للسر المهني، عن إشعار السلط ذات النظر حالا بما أمكن له الاطلاع عليه من أفعال وما بلغ إليه من معلومات أو إرشادات حول ارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية المنصوص عليها بهذا القانون أو احتمال ارتكابها".