وعد الملك الأردني عبد الله الثاني من سماهم الخوارج، وذلك في أعقاب إحباط الحكومة ما وصفته "بمخطط إرهابي كبير" كان يستهدف المملكة، بعد عملية أمنية بمدينة السلط (وسط البلاد) انتهت بمصرع واعتقال أفراد خلية مسلحة ومقتل أربعة عناصر من قوات الأمن التي لا تزال تواصل التحقيقات والتحريات في الحادث. وترأس الملك عبد الله الثاني امس اجتماعا لمجلس الأمن الوطني وتعهد بمحاسبة المتورطين في عملية السلط وقال في بيان من القصر "سنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمن الاردن وسلامة مواطنيه، وسنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم". في غضون ذلك، قال مصدر أردني مسؤول إن قوات الأمن تحقق في ما إذا كان المسلحون أعضاء في شبكة أوسع نطاقا لخلية نائمة من المتطرفين الإسلاميين قد تكون خططت لشن سلسلة من الهجمات.