في وقت عاشت فيه كل ولايات الجمهورية فيضانات عارمة جراء الامطار الطوفانية وتكبد المواطن «الزوالي العياش»خسائر على خسائر حتى اصبح الوضع كارثي،مازال بعض الساسة من الذين قدموا وعودا وردية للشعب في الحملات الانتخابية يتجاهلون الوضع ويتصارعون ويتقاتلون على المناصب والكراسي. ومازالت الاتهامات والاتهامات المضادة وحملات الترهيب والتهديد والوعيد في حرب تكسير العظام التي وصلت الى الوعيد بنشر الملفات وفضح الابتزازات والتي لم نرى منها ملفا صريحا الى حد الان متواصلة. وحسب مصادر مطلعة للصريح فقد وجهت عديد الاطراف دعوات الى ضرورة فتح ملفات الابتزاز المسكوت عنه واحالة الملفات على القضاء وتحرك النيابة حتى تتضح الرؤيا وتنتهي حرب الابتزازات المسعورة المتحدث عنها والتي استهدفت السياسيين ورجال الاعمال ،وحتى ينتهي مسلسل «موضة مصطلح الابتزاز » الذي تكرر في الفترة الاخيرة كثيرا ووجهت اتهامات يمنة ويسرة لأكثر من طرف وآخرهم سليم الرياحي الذي عاد من جديد للحديث عن تعرضه للابتزاز بعد سنة من حديثه السابق عن نفس الملف رغم ظروفه الصعبة الاخيرة والقضايا الخاصة بالصكوك بدون رصيد التي تم غلقها مؤخرا بعد بطلان الاجراءات. هذا كما تحدثت سامية عبو عن عمليات ابتزاز لرجال اعمال وطالبت بفتح تحقيق عاجل شأنها شأن بعض النواب، ونفس الاتهام وجهه نداء تونس الى الحكومة واردفه بتهمة ابتزاز نواب وترهيبهم ،كل هذه الاتهامات وغيرها سيتم طرحها رسميا حسب مصادر موثوقة للصريح حتى يتم توضيح الامر وتنتهي حرب الابتزازت والتصريحات