أعلنت القيادية بنداء تونس أنس الحطاب أنها قررت مقاضاة حركة النهضة على خلفية أنها السبب في أزمة حزبها ومساعيها لإضعاف النداء وكتبت ما يلي: "من دلالات ان هاته الحكومة هي حكومة حركة النهضة والهدف منها هو استعمال يوسف الشاهد لضرب حزب حركة نداء تونس القوة الوحيدة في الطيف الديمقراطي القادرة على مواجهتها في 2019 هو التأكيد على منح صفة نداء تونس لوزراء قام الحزب بتنحية الصفة الحزبية عنهم وعلى رأسهم رئيس الحكومة. لماذا تتصرف الحكومة بهذا الشكل؟ 1- لان مثل هذا التصرف بإمكانه حسب قراءة حركة النهضة الايهام بمزيد خلق الشقوق داخل الحزب فنصبح نتكلم عن نداء تونس في الحكم ونداء تونس خارج الحكم وهي أجندة حركة النهضة لإضعاف النداء خاصة ان التصريحات تأتي مباشرة من الناطق الرسمي للحركة وهو ما يدل على عدم أخلاقية حركة النهضة في التعاطي في الشأن السياسي و عدم احترامها للمؤسسات سواء كانت الحزبية أو مجلس نواب الشعب عبر الخروقات الدستورية و أصبحت الحكومة تتصرف بقانون الغاب. 2- لان حركة النهضة تريد مغالطة الرأي العام الوطني و الدولي بأن التوافق مع نداء تونس و مع رئيس الجمهورية مازال قائما. وعليه فإني كقيادية في نداء تونس اعلن عن اعتزامي مقاضاة حزب حركة النهضة و كل من تسمح له نفسه الحديث أو التصرف باسم حركة نداء تونس خارج مؤسسات الحزب و أدعو الهياكل الحزبية لمساندة هذا الموقف ضمانا لسيادة القرار و ايمانا مني بأنها نقطة هامة لإيقاف بث البلبلة و الفوضى في الساحة السياسية التي تنعكس سلبا على المشهد برمته".