رغم كل ما يقال عن مقداد السهيلي بسبب صراحته الحادة...فهو فنان حقيقي خذله الحظ وخانه لسانه...وقد إكتشفنا اليوم أنه كرونيكور ضامر وسريع البديهة ومثقف...ليس ذلك الضمار الهابط والمبتذل...فمداخلاته عميقة وضامرة وقيمة وتعليقاته رشيقة وشيقة...وهي موهبة أهملها مقداد وحرمنا منها بسبب الاحباط والظلم وتبجيل الرداءة على القيمة العالية... سيأتي يوم يعرف فيه من لا يعرف ان مقداد السهيلي فنان كبير ظلمه الحظ والزمن والموضة...وعجز عن التنازل لسوق الرداءة والتأقلم مع الموضة العابرة.