حكمت امس الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بالحكم ب20 سنة سجنا في حق معلم اول كان ضمن صفوف كتيبتي عقبة ابن نافع واجناد الخلافة الارهابيتين وقد اعترف المتهم الموقوف أنه ترعرع بمنطقة سوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد اين زاول دراسته الى حدود السنة الثانية من التعليم العالي اختصاص شهادة تكوين المعلمين وعلى إثر تخرجه عين بالمدرسة الابتدائية 7 نوفمبر بالعلا من ولاية القصرين كمعلم اول من التعليم الابتدائي خلابة السنة الدراسية 2004 / 2005 لتتم اثر ذلك نقلته الى مدينه حاجب العيون ثم سيدي عمر بوحجلة حيث درّس هناك لمدة 4 سنوات وقد زاول عمله الى حدود 2013 بعد أن تم التفطن له من قبل الوحدات الأمنية بأنه ينشد في مجال جلب الأسلحة من ليبيا وتسليمها للارهابيين المرابطين بالجبال وان الوحدات الامنية توجهت إلى منزله للقبض عليه لكنهم لم يتمكنوا من ذلك لكونه مان في سوق الجديد وقد اتصلت به جارته واعلمته بمداهمة أعوان الأمن لمنزله فقرر الهروب والاختفاء وقد ظل بمنزل قريبه لمدة 6 اشهر وأنه بعد فترة عرض عليه الإرهابي مروان المحمدي وهو جاره سابقا والذي اضحى من بين عناصر كتيبة عقبة ابن نافع الصعود معه لجبل الشعانبي ... وقد اعترف المتهم أنه بعد صعوده الجبل تم تمكينه من سلاح نوع كلاشنكوف وعدد من الخراطيش يفوق عددها 200. وقد أكد المتهم أنه بعد أن التحق بالعناصر الإرهابية بجبل سمامة قام بتزكية اميرهم الذي منحه كنية ابراهيم "وأنه وجد هناك قرابة 40 إرهابيا مسلحا بأسلحة كلاشنكوف وشطاير ولهم قنابل يدوية .... وقد أكد المتهم أن عناصر كتيبة عقبة ابن نافع واجناد الخلافة كلفوه بمهمة تصوير العمليات الإرهابية التى يقومون بها وعمليات الذبح والتنكيل بالجثث.... موضحا أنه صور عملية هنشير التلة التى استشهد فيها 15 عسكريا .... وقد أكد المعلم المذكور انه اندلعت خلافات بين المجموعات الإرهابية المتمركزة في جبل الشعانبي بسبب الظروف المعيشية القاسية خاصة بمعسكر جبل سمامة حصول عديد الخلافات بين العناصر المسلحة الذين أعلن العديد منهم الخروج عن طاعة اميرهم معاوية ليتخذ هذا الأخير قرارا بمغادرة المعسكر لكل من بايع داعش الى جبل السلوم وقد خرج من المعسكرين عنصرين ارهابيين ثم بعد فترة التحق بهما 6 عناصر إرهابية من بينهم الإرهابي و.ج ... وقد أكد المتهم أنه نزل من معسكر جبل السلوم وتزل إلى منزل صديقه وظل هناك لمدة أسبوع ثم اختفى في حفرة داخل أرض عائلته بجهة سيدي بوزيد لمدة 4 اشهر وأنه بعد فترة قرر الصعود مجددا لجبل السلوم وانظم مجددا لتلك العناصر ... وقد أكد المتهم انهم أدوا البيعة الى امير المنطقة المكنى بالخذيفة وانه تم تنظيم الحياة داخل المعسكر ولم تعد هناك خلافات وأنه خلال تلك الفترة تمت مداهمة المعسكر من قبل أعوان الجيش الوطني كما تم قصفها فاضطروا للهروب والبحث عن معسكر ثان وقد كلفهم اميرهم برصد حاشية جبل السلوم جيدا لأنه سينزل لتسلم مبلغ مالي من المدعو ط س لم يحدد لهم قيمته بعد أن تم إرساله من ليبيا ... وقد أكد المتهم أنه كان معهم ايضا استاذ اسبانية تبنى بدوره الفكر المتشدد واضحى من مقاتلي عناصر كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية ..