اين الأطبّاء و المدلّكون في كتاب مسيرة المجد ؟... عفوا أيّها الأحباب ...لقد تغافل عنكم الكتاب... النّجم تاريخ...و التّعامل مع التّاريخ امر خطير جدّا لأنّ قراءة خاطئة قد تقزّم عمالقة و قد تكبّر صغارا...و الكتاب المبدع "مسيرة المجد "هو عمل إنساني و كلّ عمل إنساني ناقص بطبعه...و الزّميل العزيز علي بن عمر وقع في خطاء فادح عندما مرّ في مسيرة النّجم بأطبّاءه و مدلّكيه من دون أن يقف عندهم...ذاكرة النّجم تحفظ جيّدا أطبّاء و مدلّكين أثّروا في مسيرة النّجم و كانوا فاعلين فيها...فقائمة المدلّكين تضمّ العديد من الأسماء مثل محمّد قبّة...الحبيب مسكتة...علي السّليتي...حمّادي المهيري...سفيان حميدة...عبد الجليل المهيري...مروان قاسم...أنيس بن عيّاد...محمّد عبد اللّطيف...نضال هاشم...حسني السّاحلي ...هيكل عمامو...و الصّحبي فرحات المدلّك الكفيف الذي لم تمنعه إعاقته و حبّه للنّجم من ممارسة نشاطه بحبّ كبير لأكثر من 20 سنة في الكرة الطّائرة..و غيرهم من المدلّكين الذين وضعوا أنفسهم تطوّعا في خدمة النّجم و لاعبيه في كلّ الأصناف و الإختصاصات و المعذرة إذا تغافلت عن ذكر بعض الأسماء و لكن كلّ الأمل أن يفرد أحد الزّملاء الإطار الطبّي و شبه الطبّي في مسيرة النّجم بكتاب ...و من بين الأطبّاء الذين لا يمكن أن نستعرض مسيرة النّجم من دون أن نقف عندهم و عند تضحياتهم و خدماتهم الجليلة التي قدّموها للنّجم حبّا و انتماء و عشقا و تعلّقا بالوانه ....الدّكتور حامد القروي كان أكثر من طبيب و هو ملهم للفريق و أحد أهمّ اسباب العزّ الذي يعيشه النّجم حاليّا ...الدّكتور حامد القروي منح النّجم أجيالا من المبدعين لا يزال الفريق يعيش من خيرهم...الدّكتور الجرّاح الطّاهر عبد الرّحيم ...الدّكتور حامد كمّون و هذا الرّجل كان حضوره ملفتا في النّجم فهو لاعب مبدع ...و هو طبيب الفريق...و هو رئيس النّجم... و النّجم يتشرّف بأن يكون الدّكتور حامد كمّون أحد أبناءه ...الدّكتور الهاشمي الوحشي هو أحد اللاّعبين المبدعين و واصل عطاءه للنّجم طبيبا...الدّكتور شكيب غداس وضع نفسه على ذمّة النّجم و كلّ الرّياضيين في الجهة من خلال حضوره في المركز الطبّي ...الدّكتور سامي بن يحي و هذا الرّجل كان على ذمّة النّجم و ابناءه باستمرار و من دون قيد و لا شرط...الدّكتور فيصل الخشناوي لازم النّجم خلال السّنوات الأخيرة و كان مصحّة متنقّلة لا تغلق أبوابها أمام كلّ لاعبي النّجم و حتّى رياضيي الجهة في السّاحل فهو لا يردّ أحدا يقصده...الدّكتور جلال دحمان و هذا الرّجل استثنائي جدّا حيث يتعامل مع النّجم عاشقا و محبّا ...و هو بحالة استعداد دائم في عيادته ...في المصحّة...في الملعب...في غرفة العمليّات...في مراكز التّاهيل...الدّكتور جلال دحمان مفخرة النّجم ...و معه شقيقه الدّكتور يونس دحمان و مشرطه جاهز دائما لإجراء عمليّات عضلات البطن على لاعبي النّجم في كلّ وقت و الاولويّة المطلقة دائما لأبناء ليتوال...كثيرون هم الأطبّاء و الدّكاترة الذين خدموا النّجم بقلب و ربّ و لم ينتظروا شيئا سوى محبّة ليتوال مثل الدّكتور عبد اللّه المحضاوي و الدّكتور خالد معرّف و الدّكتور حاتم بوغمّورة و الدّكتور سنان الفريقي و الدّكتور المنذر حدّة و الدّكتور عفيف الزّاوي و الدّكتور الحبيب عاشور أصيل سيدي بوعلي و احد الكوادر العليا في وزارة الصحّة سابقا و الدّكتور غازي سلامة ...و مرّ بالهيئة الطبيّة للنّجم الدّكتور الصّادق القربي الوزير السّابق و مرّ ايضا مرورا ملفتا برئاسة اللّجنة الطبيّة للنّجم الدّكتور عبد الكريم الزّبيدي الوزير الحالي للدّفاع...و المعذرة إذا غابت عنّا بعض الأسماء و لكن ليثق الجميع أنّ النّجم يحفظ لهم جيّدا كلّ ما قدّموه من اجل النّجمة الغالية ...كلّ هؤلاء لم يدخلوا النّجم على " طميعة" و لم ينتظروا مكاسب ماديّة و لا سياسيّة ...أخلصوا في حبّهم للنّجم و أبناءه و خدموه بحقيقة و قلب و ربّ و لم يزرعوا الفتن و لم يزرعوا الكراهيّة و البغض و الحقد و لم يأخذوا النّجم رهينة من اجل تحقيق مآربهم الذّاتيّة الضيّقة...كلّ هؤلاء خدموا النّجم صادقين و مرّوا و بقيت أفعالهم و بقي ذكرهم بين النّاس ...أولاد جمعيّة يتشرّف بهم النّجم...و يعتزّ بهم...لأجل ذلك أردت هذه الورقة تحيّة لكم أيها الدّكاترة و الأحباب يا من نسيكم الكتاب...