على الرغم من كتاباتي و نقدي اللاذع احيانا لاطراف حاكمة و حتى في أعلى هرم السلطة فاني في نفس الوقت فخور و معتز بما وصلت اليه تونس اليوم من حرية تعبير و تفكير ،اذ و للتاريخ فاني شخصيا لم اتعرض لحد الآن على الاقل الى أي نوع من التضييقات أو التهديدات أو الممارسات المالوفة في العهد السابق. هي نقطة إيجابية و ان كانت ليست مزية و هي كذلك نعمة لا يعرف و يدرك قيمتها الا من هم معنيون مباشرة بها و من غيرهم أصحاب القلم و الرائ . عاش القلم حرا نزيها و عاشت الحرية في بلدي الحر .