كشريدة أفضل لاعب رواق أيمن في بطولتنا إلى حدّ الآن بدون منازع و بإجماع كلّ الملاحظين الرّياضيين...و هو من أفضل اللاّعبين الواعدين في إفريقيا باعتبار التطوّر الذي يعيشه على مستوى المردود و الأداء...وجدي كشريدة تمّت دعوته للإلتحاق بالمنتخب الوطني التّونسي و هي دعوة مستحقّة لم يستغربها أحد و جاءت في وقتها لتنصف لاعبا ظلم كثيرا في النّجم مثل العديد من الشبّان و همّشوه و فتحوا أمامه باب الخروج في وقت سابق و فسخوا عقده ...النّجم في ذلك الوقت " أكل الكفّ الأوّل " من الترجّي الذي افتكّ منه كوم من بين عينيه و أراد أن يصفعه " بالكفّ الثّاني" في أسبوع و لكن حسين جنيّح تدارك سريعا و استعمل كلّ علاقاته و التحق بكشريدة في فرنسا و أقنعه بالإمضاء مجدّدا لفائدة النّجم...و يجب الإعتراف بأنّ كشريدة إيتواليست هو و عائلته و هذا ما ساعده على تجاوز التّهميش الذي حصل له و فتح صفحة جديدة مع النّجم تحوّل من خلالها من لاعب وسط دفاعي بنّاك إلى مدافع رواق أيمن متوهّج و مشتعل يكشف عن إمكانيّات كبيرة جدّا قد تجعل منه أساسيّا في المنتخب ...كشريدة لاعب منضبط و على أخلاق عالية جدّا و هذا ما ساعده على إنجاح مسيرته و تقديم نفسه كمشروع لاعب كبير ينتظره مستقبل رياضي مشرق...لأجل ذلك فإنّ التحاقه بالمنتخب هو استحقاق العرق و الجديّة و القادم أفضل...