إذا كانت الجامعة العربية جامعة لكل الاوطان العربية فاراها قد حادت عن ميثاقها واصبحت مجموعة كانتونات شبه عربية او هي اصلا وهْمُ الضياع والتشرذم في مخيالنا الغارق في السذاجة العالمية او هي ببساطة ضائعة في صحرائنا وقحطنا العربي الساقط على رأسه في القمم العالمية وارى انه حتى تفعيل اتحادنا المغاربي تداعى صرحه وبقي محتضرا في مشفى الاماني المغاربية منذ سنين او اصبح حبرا على ورق الانتظار الذي عودنا به اهل العرب..