منذ امسكت بالسلطة لم نلحظ أي تطور لا في المؤشرات الاقتصادية ولا انجازملموس يحسه المواطن البسيط بل بالعكس تدهور متواصل و محير للقدرة الشرائية وتغلغل واضح للمافيات ولوبيات الفساد والافساد برى قلنا احنا صبرنا صبرنا ، خلي نكملوا حتى لانتخابات 2019 و من بعد يعمل الله دليل ، و برى يا سيدي نعملوا رواحنا ما فيبالناش بالتداخل بين الدولة و الحزب الجديد اللي خرج من رحم حكومة ، المفروض انها تركز تماما على عملها الحكومي، و سكتنا على رفع تجميد الاموال و قلنا مبروك ،و نسينا الهبة البريطانية ، و متحملين زيادة نسب الفاءدة و التهاب الأسعار و البراكاجات و الفوضى العارمة و الرشوة و المحسوبية و الهم الأزرق على ريوسنا ...هذا لكلوا و ما خفي كان أعظم ، و الجماعة في السلطة موش هنا مولى الدار و انزل عالمواطن مازال يتنفس ...لقد طفح الكيل ، stop , that's enough ...باي لغة تفهمون !!! باي منطق تريدوننا ان نخاطبكم أيها المسؤولون !!! اني اعتقد جازما ان تولي الادارة تسيير شؤون العباد و البلاد ، بعد رحيلكم لن يكون باي حال من الاحوال اتعس ... على الاقل ، تراجعوا عن قراركم المتعلق بالزيادة في اسعار المحروقات ، فهو القطرة التي ستفيض الكاس و لتعلموا و ليعلم مسانديكم ، ان شعب تونس لن يتوانى من هنا فصاعدا في الدفاع عن حقه في العيش الكريم و بكل سلمية ووفق الدستور و القانون . أن لم تتراجعوا عن قراركم الجاءر و الظالم ، فمصيركم سيكون حتما الرحيل و من الباب الصغير امام إرادة شعب لا تقهر . فهلا عاد لكم شاهد العقل !