علمت «الصريح» من مصادر خاصة بأن حرب الكواليس على أشدها بين عديد الجهات السياسية وذلك تزامنا مع اقتراب موعد الحملات الانتخابية، كما تسابقت عديد الجهات المعنية من اجل الاعتماد على بعض الملفات لاستغلالها في عمليات ابتزاز مع انطلاق السباق الانتخابي. ومن بين الملفات المتنافس عليها الاعترافات الكاملة لعماد الطرابلسي في تسجيل مطول بحوزة هيئة الحقيقة والكرامة، وقد يطيح بعديد الرؤوس وأيضا ملف بلحسن الطرابلسي وموعد تسليمه بما ان جهات معينة تفاوضت معه وتعمل جاهدة على اخفاء الحقيقة وايضا اخفاء مادار بينها وبين بلحسن في كندا.