كيف يمكن لشخص ان يجمع بين حبّين في قلبه؟...هذا قدر السّواحليّة جميعا ...حبّ النّجم اوّلا و معه حبّ فريق المنطقة...دموع زبيّر بيّة تختزل لكم المشهد وتعفيني من تفسير ما لا يفسّر...قائد هلال مساكن زبيّر بيّة وأحد رموزه التّاريخيين يبكي لتتويج النّجم بالبطولة العربيّة... النّجم هو الحبيب الأوّل...هذه كلمة السرّ التي حفظت للنّجم مكانته وحجمه ...هلال مساكن يعود إلى مكانه الطّبيعي الذي يستحقّه الرّابطة الثّانية بعد معاناة طويلة مع الأقسام السّفلى...المساكنيّة جميعا يحملون حبّين اثنين في قلوبهم...حبّ النّجم و حبّ الهلال... هذه حقيقة لا ينكرها عليهم أحد ...لأجل ذلك كلّ أحبّاء النّجم خفقت قلوبهم لصعود هلال مساكن ...و أسعدتنا عودة الأخضر و الأحمر إلى الرّابطة الثّانية...و كلّ الأمل أن يقتنع المشرفون على النّجم أنّ فريق الجهة يمكن أن تكون حاضنة لنجوم مركز شبّان النّجم تمنحهم فرصة اللّعب و تمنحهم أكثر وقت من اللّعب و تعدّهم ليكونوا جاهزين للإلتحاق بالفريق الأوّل ...مبروك للمساكنيّة الذين يحملون حبّين اثنين في قلوبهم ...و مبروك لكلّ الرّجال الذين وقفوا من أجل هذا الإنجاز...و لأنّ النّجم في قلوبكم...أنتم أيضا في قلوبنا...