كشف موقع “مغرب انتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي أن الجنرال لحبيب شنتوف، القائد السابق للمنطقة العسكرية الأولى ، فر إلى بلجيكا بعد صدور أمر باعتقاله في الجزائر. وقال الموقع الاستخباراتي المختص في المنطقة المغاربية، إن الجنرال القوي الحبيب شنتوف الذي كان يتوقع قبل بضعة أشهر أن يحل محل الجنرال أحمد قايد صالح على رأس أركان الجيش الوطني الجزائري؛ استغل إقامته الطبية في فرنسا للفرار إلى بلجيكا، حيث يقيم حاليا مع أحد أفراد أسرته؛ وذلك بعد صدور أمر اعتقال رسمي بحقه يوم الأحد الماضي من قبل محكمة البليدة العسكرية. وأوضح الموقع أن السلطات الجزائرية تسعى لإلقاء القبض على الجنرال شنتوف في أسرع وقت، لكن لم يتم القيام بأي شيء رسمي حتى الآن. كما أشار الموقع إلى أن أحد أبناء هذا الجنرال لحبيب شنتوف يقيم حالياً في جنوبفرنسا حيث يمتلك استثمارات عقارية واقتصادية. وكان قاضي التحقيق لمجلس الاستئناف العسكري بالبليدة ، أصدر قبل ثلاثة أيام ، أمرا يقضي بإيداع باي سعيد (القائد السابق للناحية العسكرية الثانية) الحبس المؤقت وبالقبض على شنتوف حبيب (القائد السابق للناحية العسكرية الأولى) بتهم “تبديد أسلحة وذخيرة حربية ومخالفة التعليمات العامة العسكرية”.