النجم الساحلي فتح الشهية لفرقنا الوطنية لتوشيح صدر رياضتا الوطنية بمزيد الميداليات الذهبية والكؤوس في كرة القدم ومثل هذا السجال العربي والافريقي لن يزيد الا حوافز عالمية لفرقنا البارزة من اجل الرقي والتدرج والتقدم في الترتيب الافريقي والعالمي وبالتالي يكون دعما خفيا لفريقنا الوطني في استحقاقه الافريقي في كاس افريقيا القادمة بام الدنيا مصر في الصيف القادم .. لن يجدي السحر الاسود الذي سيرافق لاعبي موزمبي من اجل تغييب مرماهم وحجبه عن تهديف ابناء الممرن الشعباني لان السحر الاحمر والاصفر الحلال سيسحر الجماهير بنجاعة تفوق اللاعبين عاقدي العزم على التألق من اجل الوصول الى كأس رابطة الابطال الافريقية في اخر المشوار من اجل اضافة درة افريقية جديدة في سجل الترجي الذهبي ، وتبدو الاجواء سانحة للانتصار باقناع في الذهاب من اجل الاطمئنان على مقابلة العودة بملعب لوبومباشي والعودة من هناك بالنصر المبين والمطمئن بعد الفوز المنتظر في رادس وعلاوة على الجمهور المتعطش للتشجيع الحضاري فان العنصر الثاني المريح جدا هو ايضا الحكم العادل – باكاري قاساما - والممتاز والذي عرف بحياد صفارته ويقظته الدائمة طيلة جميع ردهات اللقاء وما يزيد في اجواء الاطمئنان هو عودة كثير اللاعبين الركائز في الفريق الى تعزيز الكتيبة الترجية في رادس واظن ان الفريق المازمبي رغم عديد المساندات و الاستحقاقات الافريقية التي عرفها في السابق سينصاع بكل روح رياضية لقوة الترجي الصاعدة في سلم الابداع والاقناع والنجاعة الهجومية . من ينظر الى نهائي رابطة الابطال بعيون ثاقبة لن يرتاح له بال الا اذا رفع كاسها بكل اقتدار وان غد النصر قريب وكذلك ايضا غد التتويج.