الكلّ يسارع الزمن لخوض غمار انتخابات 2019 التشريعية منها و الرّئاسية و الكلّ يتغنّي بليلاه. لكن هل ليلى التي تعيش الضنك و القهر و تدني المستوى المعيشي و تضييق الأغلال على معصميها هي نفسها التي يتغّنى بها السياسيون المتحفزون لطلب يدها؟ و هل يعلم هؤلاء الخطاب و أنّ مهر ليلى ثمنه العيش الكريم و المساواة و الحرّية و العدل و الاستقرار و الأمن و الأمان فمن يقبل بشروطها ستحتضنه ليلى و تكون له اللبؤة المطيعة و تقام تباعا الأفراح و الليالي الملاح و و الاحتفال بشهر عسل يمتد على 5 عقود من الزمن و ربما أكثر؟ و لكن من يضمن صدق الخاطب بعد الحصول على يد ليلى ؟ فالتجربة أثبتت كذب الرجال أكثر من صدقهم وإنّ أبغض الحلال عند الله الطلاق؟