منذ ثورة 2011 لم تعرف ساحة " باب الجامع " بوسط المدينة انتظاما يذكر وحتى حملات الرقابة كانت ولا تزال مشوبة بالشك فكثيرا ما تقع تحت الوشاية الغريبة لباعة دون غيرهم وحتى التفعيل الرقابي يكون مثل سيف ديموقلوس وجه وقفا ولكن الحال يستمر كأن الرقابة غير موجودة او حتى ان وجدت لن تكون فاعلة كما ينتظر المواطن المسكين المسحوق والاماني دوما تعلق على الرقابة القادمة التي ستكون فاعلة وفعالة حسب ما سرى الى اسماعنا من مصادرنا المحلية وهذا ما يأمله سكان المدينة فعلا وتفعيلا حتى يمر شهر الصيام على القيام والامان الاجتماعي المطلوب .. فوضى الرصيف مستمرة : باب سوسة هو الطريق الذي يتجه من القلعة الكبرى الى مدينة سوسة من الوجهة الجنوبية عبر المدن المجاورة اكودة وحمام سوسة وهو الوجه المروري لمدخل القلعة والمفروض ان يكون الوجه الطليق والطبيعي الرائع والجميل لمصافحة القلعة لزوارها سواء للمسالكين او للزوار المارين عبر طريق فرحات حشاد الرابط القلعة بالقيروان او قريبا قريبا الرابط بصفاقس او الطريق الايسر الرابط بمدخل القلعة ووسط مدينتها ومن هذا المدخل لا تزال ورشات الاصلاح الميكانيكية ترابط مكانها على اليمين وعلى اليسار قرب المعهد الثانوي – علي بورقيبة – الرائد ...ومثل هذه الورشات رغم التضييق عليها من ناحية الرصيف المجانب للمعهد فان عودة احتلاله من طرف السيارات المعطوبة بعثت على الاستغراب لكل المارين والملاحظين خاصة وان المنظر لم يعد البتة حضاريا وجميلا عمرانيا والشكوى اراها تولد الشكوى والحل هو في حد ذاته اراه يربض في احد ورشات التقييم والاصلاح لبلديتنا الموقرة ولا اظن ان الحل ينطبق عليه " استنّى يا دجاجة حتى يجيك القمح من باجة " فكم نحن في حاجة الى الاصلاح المنشود من طرف الجميع حتى نعيد البهرج العمراني المطلوب لبوابة القلعة من ناحية سوسة. الرصيف وطريق القيروان : على امتداد شارع فرحات حشاد الذي ينطلق من بوابة سوسة وصولا الى طريق م.س.48 المتاخمة لطرق القيروان و طريقنا السريعة لسيدي بوعلي وتونس وقريبا الطريق السريعة لصفاقس فان الانتصاب الفوضوي لا يزال يراوح مكانه رغم تعدد التوصيات من طرف المسؤولين لكن التغاضي ربما اعاد الحال الى حاله القديم وبالتالي بقي الحل الجذري ينغرس في النسيان رغم تكرار المشهد الفوضوي وربما السرعة الفائقة التي ياتيها السائقون انجرت من ورائها بعض المآسي التي خلفت حوادث اليمة وربما حتى وان وجدوا الحل بالمخفضات العادية جدا فانه لا ينسينا الاخذ والرد في بسط المفترقات التي تارة توضع مراسمها وتارة تزول بدون سبب مقنع للمارين والسائقين وحتى البرنامج القويم الذي سطرته جمعية مدينتي الرائدة في هذا الميدان العبوري للمسالك المرورية فانه قُصف من الخارطة على الطريق الحساس فرحات حشاد وقد يعود للانجاز ان اتحدت العزائم الفعالة في قريب الازمان.