كاني بالمئوية زادت في تحفيز الترجيين من اجل كشف درب الاقناع والوصول بهم الى مزيد التتويجات و لعل صمودهم امام القوي مازمبي يؤكد ذلك ويزيد في شحذ العزائم من اجل احلى لقب ينضاف مجددا الى سجل الاصفر والاحمر ومما يؤكد على ذلك حسابيا و نحن نعلم ان الحساب في كرة القدم لا يعترف بمنطق الحسابات والرياضيات والتكهنات ولغة الارقام هي الفيصل والتاج الملموس الذي تتوشح به السجلات الذهبية لكل فريق..هو الاساس وهو النبراس لخير ما يرنو اليه كل فريق وقديما قالوا – اذا جاك الخير خوذو وسير – ولكن هنالك منهم من يحسد نفسه ويضيع في الثنايا الميسرة لانه لا يتعظ باحداث الماضي ويفقد علامات الطريق ..والترجي المترشح بذكاء الى النهائي... نهائي رابطة الابطال لمواجهة الوداد المغربي الذي يدربه المقتدر التونسي فوزي البنزرتي في الذهاب بالمغرب الشقيق بالقلعة البيضاء في 24 من هذا الشهر فان لقاء العودة سيكون في ختام ماي بالقلعة الصفراء والحمراء وبما ان الحظ اذا جاء فانه ياتي كامل الاوصاف ...وقد يعمل مجددا لصالح معين الشعباني الذي كان في تاريخ غير بعيد معينا للبنزرتي في الترجي وقد يصادفه الحظ وينير سماء تونس كرويا بعد ان انسحب باستغراب كبير عن التاج النجم الساحلي والنادي الصفاقسي في – الكاف -...مرة اخرى الانتظار يفرض علينا الانتظار بما فيه من اسرار...ولعل هذه المرة قد ياتينا بالخبرالسار لصالح تونس جمعاء...وان غدا لناظره قريب.........