اكدت مصادر هامة جدا وتتواصل مع بن علي وعائلته ل«الصريح»، أن الرسالة التي تم ارسالها وقيل انها من الرئيس السابق زين العابدين بن علي إلى الشعب التونسي، هي رسالة تم توجيهها من شخص من عائلة الرئيس السابق وبالتنسيق مع جهات اخرى ثم وفي فترة اخيرة تم اعلام محامي الرئيس السابق في تونس منير بن صالحة.. وتفيد المعطيات التي بحوزتنا ان بن علي اخر من يعلم بالرسالة بل انه وافق عليها بعد التاكيد على نشرها دون راي، نظرا لوضعه الحالي وهو مريض فعلا لكنه لم يكن في غيبوبة وكان يتلقى العلاج يوميا. وتوجد اتصالات بين جهات رسمية تونسية وجهات رسمية سعودية في الملف، وقد عبر الرئيس السابق عن رغبته في العودة لكن جهات سياسية ضغطت الى جانب اطراف اخرى متعمشة من قضية بن علي رفضت الفكرة ونصحت بعدم المجازفة لاعادته الى تونس مذكرة اياه بسيناريو حسني مبارك الذي حوكم وهو مريض. هذا كما هددت جهات مقربة من الرئيس السابق بكشف تفاصيل سرية وخاصة عن الضغوطات والممارسات التي تعرضوا لها قريبا مع العلم وانه تم منع بن علي من نشر مذكراته منذ فترة طويلة.