كتب سمير الوافي يقول : "الذين كانوا يتهمون بورقيبة وأتباعه بالتعامل مع فرنسا وبالتقرب منها والولاء لسياستها...ويسمون البورقيبيين "أيتام فرنسا"...نشاهدهم اليوم ينتظرون مقابلة مع مسؤوليها تحت حائط وزارة خارجيتها...ويتنقلون هناك من إدارة الى إدارة لشرح مواقفهم...ونيل رضا الفرنسيين على سياستهم...وطمئنتها على توجههم...وتجنب الغضب الفرنسي على الاسلام السياسي..." وأضاف الوافي : "الشعارات سهلة...لكن خارج السلطة والحكم...!" يشار الى أن صور وفد النهضة الذي يؤدي حاليا زيارة إلى باريس راجت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت جدلا واسعا