"فازت معه تونس لاول مرة في تاريخها بكاس افريقيا للأمم و منذ قدومه الأخير ، حول النجم من فريق عادي الى بطل للعرب . قبل ذلك تحصل على كاس العالم كمساعد لايمي جاكي و على بطولة اوروبا للأمم كمدرب أول . انه الجنرال روجي لومار الذي لا يجرؤ أي مسؤول مهما علا شأنه على التدخل في شؤونه الفنية و الذي لا يتوانى في فرض الانضباط على الجميع بمن فيهم من يعتبرون انفسهم نجوما لا غنى عنهم داخل الفريق . لا مكان لديه لمن لا يلتزم بالانضباط و لا يبذل اقصى مجهوداته اثناء التمارين قبل المباريات . يقرء المنافسين و يجمع كل المعطيات ليضع تكتيكه و خطته التي تنجح في غالب الأحيان . محترف حد النخاع و لا يبحث عن البوز الاعلامي و لا سائر التبريرات التي يلجأ لها كثير من الفاشلين للاسف ليس في الرياضة فحسب بل في عديد المجالات . يعطي المثال في التواضع و نكران الذات و لا يتوانى في جمع فضلات حجرات الملابس أثر اللقاءات . قدم الكثير لكرة القدم التونسية و الرياضة بصفة عامة ، كما ساهم في تغيير عديد العقليات و تتلمذ و تعلم على يديه عديد اللاعبين و المدربين و الكفائات . اشكرك سيد روجي لومار على ما قدمته و لاتزال لبلدك تونس الذي يرحب بك في كل الاوقات و يا ليتنا نستفيد اكثر من كفائة و خبرة الرجل عبر انشاء أكاديمية لتكوين المدربين التونسيين تحت اشرافه المباشر و هو الذي عرف بحسن التخطيط و التدبير .
مثال في الكفائة و الأخلاق و التواضع و الانضباط ، انه الجنرال روجي لومار ، محبوب الجماهير التونسية من الشمال الى الجنوب و الذي فرض احترامه على الجميع و عشنا معه أسعد الاوقات"