من المقاصد الشرعية (المشقة توجب التيسير) وبما أن في السفر مشقة فإذا أضيف إليها الصيام يتدخل الإسلام بتيسيره فيبيح للمسافر الإفطار هذا الافطار له شروطه وهي أن تكون مسافة السفر ثمانين كيلومترا أو أكثر أن يكون السفر سفرا مباحا لا لمعصية إذا سافر المسلم ونوى أن يقيم في المكان الذي سافر إليه أقل من أربعة أيام فإنه في هذه المدة له أن يفطر وعليه القضاء بعد رمضان وله أن يصوم ومن نوى الإقامة أربعة أيام أو أكثر فهذا صار كالمقيم ولذلك عليه أن يصوم ومن سافر لقضاء حاجة في يومين -مثلا-و لكن الحاجة لم تقض وفي كل يوم يقال له غدا فإن له أن يواصل الإفطار ومن كانت حرفته السياقة بالمسافرين كل يوم في مسافة طويلة فله أن يفطر ثم يقضي الإسلام دين يسر يرفع عن المسلم الحرج والمشقة بالرخص والله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه وطاب صيامكم