قضت اليوم الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بسجن امرأة في عقدها الثالث لمدة 6 اشهر و10سنوات في حق زوجها وذلك من اجل تهم الانضمام داخل وخارج تراب الجمهوىية الى تنظيم ارهابي وذلك على خلفية اتهام الزوج بالتواصل مع شقيقه الداعشي والتخطيط لدخول عناصر ارهابية الى تونس والقيام بعمليات ارهابية واتهام الزوجة باخفائها لهاتف جوال تابع لشقيق زوجها الذي تبنى الفكر الجهادي التكفيري والتحق بصفوف داعش الارهابي وقد تبين ان المتهمة تكفلت بوضع الهاتف في كيس بلاستيكي ثم قبرته بالقرب من منزلهم بجهة رمادة حتى لا تتفطن له الوحدات الأمنية خلال تفتيش منزلهم بعد أن اوقفوا زوجها موضحة ان شقيق زوجها كان يتصل بهم دوما وقد كان يتحادث مع والدته باستنطاق المتهمة اعترفت بما نسب إليها وبينت انها خشيت على زوجها من كشف اتصالاته مع شقيقه الارهابي المفتش عنه لفائدة وزارة الداخلية فقامت باخفاء الهاتف كما اعترف الزوج باخفاء هاتف شقيقه في البداية داخل مزهرية بقاعة الجلوس موضحا ان شقيقه لم يتصل به سوى في مناسبة وحيدة معترفا بعدم الابلاغ عنه نافيا التخطيط للقيام بعمليات ارهابية وادخال مجموعة ارهابية عبر الحدود للقيام بتفجيرات وعمليات قتل بالتراب التونسي