مجلس نواب الشعب خاض أياما وطيلة شهور في مشروع تنقيح القانون الانتخابي مجلس الشعب انتهى ووصل إلى المصادقة على المشروع بأغلبية نسبية هذا المشروع يقدمه المدافعون عنه بأنه يحفظ ويصون كرسي الرئاسة وكرسي النيابة من المتطفلين والفاسدين والمتاجرين سياسيا وإعلاميا بمصالح ومطالب ومشاكل الشعب وهذا المشروع يرفضه الرافضون بدعوى أنه يتنافى وروح وأسس وفلسفة الديمقراطية هذا المشروع لا ينشر في الرائد الرسمي ولا يقع العمل به إلا إذا صادق عليه وختمه رئيس الجمهورية بختمه فهذا المشروع سوف يوضع تحت نظر وعين الرئيس الباجي ، فبأي عين سيراه ؟ بعين الرضا أم بعين السخط ؟بعين المصلحة العامة أم بعين المصلحة الخاصة ؟بعين المصلحة الحزبية العائلية الضيقة أم بعين المصلحة الوطنية الواسعة ؟ هل سيقبله الباجي أو سيرفضه بنور أمانة المسؤولية الرئاسية أم تحت ضغوط من أوصلوه ووضعوه على كرسي الرئاسة ؟ أنا أستفتيكم وأسألكم لأفهم