كلهم حللوا وناقشوا واخذوا من هنا وهناك وهزوا ونفضوا ومشاو وجاو في ادق التفاصيل وقالوا ما لم يقله ابو نواس في المدام وحللوا الوقائع والاحلام واكدوا في البداية ان جيراس لا يصلح حتى لتمرين الحراس ولما حللنا عقدة الترشح على حساب غانا وقتها قالوا انه اكتوى بالخوف من الانسحاب والافلاس وفهمها اللعبة كويس ودورها في الراس بعد ان تجاوز حكمة – شوية والا وقعت الفاس في الراس – وتعدى الامتحان لا باس في غياب المغادرة والانسحاب والافلاس وعاد له الاحساس وعاد للمشرفين على الوطني وقتها الشعور الفياض بان اعراض الامراض قد تفاديناها بامان وسلام واخذ الممرن جيراس من جديد القطار وهو يجري وركب على الحدث بعد ان تشبث بعناد مستفاد بمخالب نسر قرطاج وقد يمتطي اذا حالفنا الحظ ظهر النسر وهو يحلق فوق الاهرام ...ولا ننس من وراء كل ما جرى ان ابناء الخضراء هم الذين فعلوا كل هذا الامتياز امام غانا ومدغشقر من اجل اسعاد كل الناس واعادة طوق الامتياز بجليل الاحساس من اجل تاج تونس الخضرء...والان الى الابتهاج بالتاج ولنجدد الاحساس حتى نرفع الراس والكاس...وعندما ياتي الكاس لن نحرم جيراس من مشاركتنا افراحنا لاننا ولاد ناس .