أنا كمواطن تونسي أعتقد جازما أنني لما شاركت وساهمت بصوتي في انتخاب نواب الشعب كنت أعلم وأفهم أنني أنتخب نوابا عن الشعب في السلطة التشريعية،وأن النواب سوف لن يتخلفوا عن هذه المسؤولية الكبيرة الخطيرة إلى أخر يوم من مدة الأمانة النيابية ،وأن النواب سوف لن يحولوا مجلس نواب الشعب إلى ناد شعبة حزبية أو مقهى ذلك ماكنت أعتقده ولكن الأيام والسنوات تمر وثقتي في النواب تضعف وما حدث اليوم الاثنين 15جويلية 2019 في جلسة لمجلس النواب أكد عدم ثقتي في بعض النواب الذين يصولون ويجولون هم ثمانية من النواب طلبوا مساءلة وزيرة الصحة بالنيابةفي يوم ،وتحدد اليوم والموعد وعلموا بذلك وحضرت الوزيرة مع مساعديها ،ونادى نائب رئيس مجلس النواب على الذي طلبوا مساءلة الوزيرة فتبين أن الذين طلبوا مساءلة الوزيرة غابوا كما كان يغيب بعض أعضاء الشعب الحزبية،،،غابوا ولم يقدم واحد منهم عذره للوزيرة وللشعب أيها النواب ،هي مساءلة بين سلطة تشريعية وسلطة تنفيذية أم هو موعد لقاء في مقهى على طرح شكبة ؟ أنا أسأل بصراحة وأنتظر من النواب بيانا وجوابا صريحا لنفهم