علمت الصريح من مصادر مطلعة، أن العنصر الإرهابي المكنى ب "مولاي محمد صالح" الذراع الايمن لعبد الملك دروكدال زعيم تنظيم القاعدة في المغرب العربي، قد سلّم نفسه يوم 9 اوت إلى الوحدات العسكرية الجزائرية بولاية تمنراست الواقعة على حدود النيجر، حيث كشف أن عناصر التنظيم خسرت الكثير من قياداتها البارزة بعد تضييق الخناق عليها في الجبال التونسية والجزائرية الى جانب القصف في ليبيا. هذا كما اعترف الإرهابي الموقوف بأن عديد القيادات الارهابية التونسية والجزائرية تم القضاء عليها منذ اشهر على غرار ابوعياض في عمليات قصف بليبيا حولتهم الى أشلاء وفق اعترافاته.