17 ألف طلاق في العام مليونين عانس 1600 لقيط سنويا 1200 عملية إجهاض سنويا تحت المجهول يعني بعد حمل من زنا 6000 شاب التحقوا بداعش وحوالي 210 رضيع تلقي بهم أمهاتهم في أكياس و الأمهات العازبات بلا إحصائيات رسمية وأزواج يزج بهم في السجون بسبب عدم دفع النفقة فلا يعود مجال للإصلاح!. زوروا المحاكم التونسية في قضايا الأسرة 500 ملف أمام كل قاضي أسبوعيا. أنا أستحي حين يتحدث البعض عن (حقوق المرأة) وهي ما تزال الفلاحة التي تركب شاحنة الموت من أجل دنانير معدودات وتقطع عشرة كيلومتر لجلب الماء الملوث في «بيدون» بلاستيك!!! وتمرض و لا تعالج و تعطش و لا تروى و تكد من أجل ولد معاق! الحقوق غير موجودة وراء «البلايك» كأنما لدينا تونسين إثنتين! تونس اللي فوق و تونس اللي تحت ! مبروك للموسمات في 13 أوت من كل عام منذ ..63 سنة! لا أنكر فضل النساء فهن في طليعة تقدم الوطن وهن تيجان على رؤوسنا لكن المأساة أننا لا نحل المعضلات الإجتماعية إجتماعيا بل تتعامل معها النخب أيديولوجيا من أجل كسب الناخبات لا غير...