اثار تصريح الحكم التونسي السابق نضال بلعربي لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية بصفته ناطقا رسميا باسم جمعية «شمس» للمثليين جدلا، حيث قرر وفق مصادر خاصة مستشفى باريس مقاضاته بسبب اتهامه لطاقمها وسيارة الاسعاف بالتآمر مع مواطنين على ضربه وتهديده بالذبح اثنا نقله للمستشفى . كما تحدث عن رغبته في التواجد بفرنسا بعد ان تعرض للاضطهاد في تونس وتم الزج به في السجن بتهمة ممارسة اللواط ثم تم تعيينه للتحكيم في الاقسام السفلى اين تنعدم الحماية للحكام كرّد فعل على إعلانه عن مثليته الجنسية، لكنه أبدى خلال الحوار إصرارا مشيرا إلى أنه لن يتراجع وسيواصل ما أسماه «الكفاح» من أجل حقوق المثليين وفق تصريحاته.