المعروف عن السوق الأسبوعية بمنزل تميم أنه من أكبر الأسواق في الجمهورية و يدر على بلدية المكان مبالغا مالية هامة ينعش الميزانية كثيرا لكن ما تخلفه هذه السوق من فضلات متنوعة كالبلاستيك و الكراذين و أشياء أخرى يصيبك بالاشمئزاز وخاصة أمام إحدى مقرات السيادة كمنطقة الأمن الوطني المحاصرة بالفضلات لكن البلدية الموقرة تنطلق في تنظيف المكان الا في اليوم الموالي بعد أن تعبث الرياح بهذه الفضلات و توزعها في كل الأماكن و يصعب على عملة النظافة لمها بسهولة و تكبدهم مجهودا كبيرا لتنظيف السوق لكن شاهدنا عامل نظافة يدفع بحاوية فضلات ويكنس في شارع طويل وعريض بمفرده في حين أن الحاوية هي مخصصة لوضع الفضلات في مكان ثابت وليس للجر وهذا من ابداعات بلدية منزل تميم وكان عليهم استعمال المعدات اللازمة من شاحنات و جرارات و عملة لتنظيف السوق بعد انتهاء الانتصاب في يومه وليس في اليوم الموالي كما هو معمول به الآن.