من حضر ليلة الجمعة فعاليات اختتام موسم الزيارة السنوي في المقام الشاذلي لايمكنه الا ان يسلم ان تونس عادت الى ما كانت عليه طيلة القرون الماضية عاد لتونس اشراقها وصفاؤها وروحانيتها عاد لتونس توازنها ووسطيتها عاد لتونس جمالها الذي مصدره اسلامها الجميل اسلام الأخوة اسلام المحبة اسلام الرحمة اسلام التجانس والانسجام وذهب إن شاء الله شبح ذلك الظلام القاتم وتلك الفتنة العمياء التي شهدتها بداية هذه العشرية عندما هبت عليها رياح عاتية كادت ان تاتي على الاخضر واليابس لولا الا لطاف الالهية كانت تونس وستبقى باذن الله في كنف الله كما يقول الامام ابوالحسن الشاذلي لااريد ان اعيد تكرار وصف ما يجري في المقام والمغارة الشاذلية ذلك ماتوسعت فيه القول كل مرة تتيحها لي الصريح مشكورة مشهد هذا العام في ختم موسم الزيارة لم نره طيلة العشر سنوات بدون دعوات وبدون اعلانات وبدون دعاية اللهم الامانشرته الصربح اونلاين يوم الخميس تقاطر جمهور الزوار منذ مساء الخميس على المقام اكتض بهو المقام وازدحم في صلاة العشاء جمهور من كل الفئات شبابا ذكورا واناثا وكهولا واقل منهم الشيوخ الجميع مسرعون ليجدوا مكانا للجلوس ليشاركوا فيما سيتلى من قران وما سيقرا من احزاب الامام الشاذلي في حرص شديد للتعرض للنفحات الروحية التي كانت بحق اشراقات ربانية اليس في هذا الحضور المكثف للختم ابلغ رد على اؤلئك الذين اخرجونا من دائرة الاسلام والايمان في اوائل هذه العشرية ندعو الله ان يكون ختامها خيرامن ولها وان يغلق قوس ماشهدته بلادنا من.. ومن