لما تطرقنا في مراسلة سابقة إلى فضلات السوق الاسبوعية بمنزل تميم واسباب تهاون البلدية في تنظيف السوق في ابانه والى يومنا هذا مازالت الفضلات البلاستيكية منتشرة هنا وهناك لكن المحير هو تدني تقييم الاداء لبلدية منزل تميم من 79نقطة لما كانت تديرها نيابة خصوصية برئاسة معتمد وتحصلت على مكافأة مالية جيدة إلى 44 نقطة في سنة واحدة ويديرها مجلس بلدي منتخب عجز على الاقل على الحفاظ على الترقيم القديم… لكن ربما الظروف لم تسمح لهم بذلك أو قلة الخبرة في العمل البلدي حالت دون التقدم رغم ميزانيتهم المعتبرة وعليهم كمجلس بلدي تغليب المصلحة العامة على مصلحة احزابهم ومصالحهم الشخصية لأن مدينة منزل تميم في حاجة أكيدة إلى كل أبناءها الصالحين اما الطالحين فليبحثوا على مكان آخر…