في خطوةلاقت ارتياحا كبيرا على امتداد الساحة الإسلامية اعلنت السلطان السعودية عن الغاء قرار كانت اتخذنه سابقا يتمثل في رسوم ينبغي على من يقدم على تكرار العمرة '(قبل مضي ثلاث سنوات) أن يدفعها مما انعكس على اعداد كبيرة ممن جرت العادة أن يتابعوا بين العمرة عملا بالحديث الشريف(تابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر ويمحوان الذنب) وإذا كان تكرار الحج يتعذر لعدة اسباب مادية وتنظيمية و نظرا لارتفاع كلفة الحج فان العمرة ونظرا لانها يمتد زمن ادائها على طول السنة ولايتطلب اداؤها فترة زمنية مطولة فقد تؤدى العمرة في اقل من يوم ان لم نقل في ساعات قليلة من اليوم فان افساح المجال لمن في امكانهم أن يؤدوها (مرة في ا لسنة وهو راي فقهاء المالكية) امر لاباس به فيه الفوائد العدة للمعتمر قفد يكون ممن تقدمت بهم السن ومن أصحاب الامراض المزمنة فهؤلاء اداء العمرة في المستطاع وهومما تتوق اليه أنفسهم ويتمنونه لما فيه بالنسبة إليهم من فرصة للتزود بخير زاد في افضل البقاع واقدسها فاسقاط هذه الرسوم على الراغبين في اداء مناسك العمرة سينزل على قلوبهم بردا وسلاما وسيجد منهم الاستحسان والشكر عليه للسلطات السعودية التي لم تالوا جهدا في خدمة الحجاج والمعتمرين من خلال ماتوفره من خدمات ووسائل الراحة والتي اخرها ادخال برنامج طريق مكة حيز التنفيذ والمتمثل في جعل اجراءات الحج(الوصول إلى جدة) التي كانت تمتد إلى ساعات طويلة تتم من بلد الحج فيخرج الحاج وبمجرد وصوله إلى جدة من المطار ويتوجه إلى محل اقامنه اما في مكة أو في المدينة الغاء الرسوم على المعتمرين مبادرة مشكورة لاقت الاستحسان الكبير