السيد والي المنستير تمسك و أصر على احتضان دربي العاصمة في المنستير الموسم الماضي رغم اعتراض النقابات الأمنية و لكنه فرض إرادته عليها و لم يبالي برفضها...و لكن عندما تعلق الأمر بالنجم فإن السيد الوالي و لا بالك لا وسع رفض احتضان ملعب المنستير لمقابلات النجم و رد دلك لأسباب أمنية ...و بعد أن تعكرت الأجواء و كبرت النفوس و ولدت الفتنة تم قبول النجم و لكن بأعداد محدودة...و مع أول لقاء ضد حافيا كوناكري في المنستير كانت بعض جماهير النجم من الشبان خاصة مشتعلة من موقف السيد الوالي و رفضه في البداية للنجم...حصلت تجاوزات بسيطة كان من الممكن احتواءها بتأطير من لجان الأحباء و بمزيد من التنسيق الأمني ...و لكن بكل أسف استند من كانوا يرفضون النجم في المنستير على الحادث العرضي و العابر و أصروا على أن يحرم النجم من جماهيره في لقاء الشباب الأردني و دفع النجم فاتورة دلك باهظة بالخروج من المسابقة هي الأغلى عربيا و إفريقيا ...و شيء يعمل العار...دولة و من يمثلها عاجزون عن تنظيم مقابلة بالجمهور...هيبة الدولة تعنيهم عندما يحرمون جمهور النجم من الوقوف إلى جانب فريقه لكنها لا تعنيهم عندما يفقد نادي تونسي فرصة الحصول على أكثر من 20 مليارا من العملة الصعبة... و هيبة الدولة لا تعنيهم عندما يخرج النجم التونسي صاحب اللقب من السباق العربي مبكرا... و هيبة الدولة لا تعنيهم عندما يكون الجمهور المرافق لأشانتي الغاني حاضر و لو ببعض الأفراد و لكن جمهور النجم لا...لا...لا...و ألف لا...هيبة الدولة لا تعنيهم عندما يتدخل مدير ملعب بن جنات و يرفض دخول الإعلاميين مع أنهم يملكون بطاقة تحمل ختم مفدي المسدي و رئاسة الحكومة و رئيس لجنة تنظيم النجم فرايجي لا عين رأت و لا أدن سمعت...هيبة الدولة لا تعنيهم عندما يعود النجم من أدغال افريقيا سالما و لكن في ولاية يحكمها السيد اكرم السبري عادي أن يتم الإعتداء على حافلة النجم بالحجارة و تتكسر الحافلة و يصاب الملاعبية و يسيل الدم...عندما يتحدث الأحباء عن مؤامرة أقنعوهم بالعكس...و عندما يتحدث الأحباء عن الإستهداف و وضع العصى في العجلة أقنعوهم بالعكس...و عندما يبكي الأحباء على هيبة الدولة أقنعوهم بالعكس...