صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 92 بتاريخ 24 سبتمبر 2019 في باب الجمعيات و الأحزاب إعلان تكوين جمعية قدماء إطارات وزارة الفلاحة برئاسة السيد خليفة الهمامي ومساعدة كل من عبدالله شريد (نائب رئيس أول) و مصطفى المشاني (نائب رئيس ثان) و الأمين الشابي (كاتب عام) و عبد الرحمان السقة (أمين مال) و عضوية كل من فاكر القرمازي و محمد الهادي البوغانمي و مسعود الإمام و حبيب الشويقي و محمد الموخر و خليل الجمالي. و حسب تصريح أوّلي لكاتبها العام فإنّ الجمعية تهدف إلى القيام بأنشطة ترفيهية و اجتماعية و علمية مع المساهمة ثانيا بالعمل و الاستشارة في كل ما يا يتعلّق بالمجال الفلاحي إلى جانب العمل على الترشيد و التوعية في ما يتعلق بسلامة المتقاعدين لوزارة الفلاحة و المؤسسات في شتى المجالات و الدواوين التابعة لها. هذا و بين لنا رئيس الجمعية في لقاء خاطف معه و أنّ الجمعية بصدد الإعداد لباكورة نشاطها و التي ستتعلق بورقة عمل حول أزمة المياه في تونس تمّ اعدادها و صياغتها مع جمع من المهندسين و الخبراء فاق عددهم ال 70 مهندسا و خبيرا و باحثا و أستاذا جامعيا و مكاتب دراسات في مجال المياه و المجالات ذات العلاقة مضيفا و أنّه تمّت المصادقة على هذه ورقة العمل هذه المتضمنة لأسباب و مسببات أزمة المياه ببلادنا فضلا عن مقترحات عملية منها الآجل و منها العاجل لحل هذه الأزمة العميقة و المهددة جديا لبلادنا و نأمل عرضها على أصحاب القرار كمبادرة و مساهمة من جمعيتها في أوّل نشاط لها في شكلها النهائي وهي قابلة للتوسع بالدرس من أجل ضبط دليل اجراءات و منهجية لمعالجة الأزمة في مجال المياه على أن تكون ملزمة لكل الأطراف المتدخلة في هذا المجال الحيوي من هياكل الاشراف على القطاع و السلط و المجتمع المدني و الإعلام و ذلك في إطار مقاربة علمية و جدّية. و بالرجوع إلى ورقة العمل المشار إليها أعلاه فأنّها ترتكز على محاور ثلاثة أساسية و هي أولا أسباب و مسببات أزمة المياه و المحور الثاني يقدم مقترحات حلول عاجلة و أخيرا مقترحات الحلول الآجلة لنختم بتهنئة المؤسسين لهذا المولود الجمعياتي الجديد على المستوى الوطني و الذي ينتظر منه الكثير لحلحلة الكثير من المشاكل التي يعيشها القطاع الفلاحي عموما باعتبار و أنّ الجمعية تهدف فيما تهدف إليه من الانتفاع من خبرات قدماء إطارات وزارة الفلاحة التي يشهد لها الجميع بالكفاءة و العمل الميداني خاصة و أنّ منخرطيها في أغلبهم لهم خبرة سنين طويلة فنجد ضمنهم مديرين العامين و مندوبين جهويين للتنمية الفلاحية و إطارات عليا و أيضا بعض كتاب دولة و وزراء سابقين الذين أشرفوا على هذا القطاع على غرار السادة سعد الصديق و الحبيب الصيد و عامر الحرشاني و غيرهم و هي مناسبة لنوجه دعوة لكل قدماء إطارات وزارة الفلاحة للانضمام للجمعية و بالتالي الانخراط بها...