لا أطيل الكلام أختصر فأقول ثمانية سنوات تولى فيها حزب النهضة الحكم رئاسة وقيادة أو عضوية في هذه السنوات تكتلت وتجمعت أحزاب المعارضة وقنوات الإعلام المعارضة بروح العداء ضد حزب النهضة لا لشيء سوى أن حزب النهضة شعاره الإسلام بهذا العداء توقف قطار التنمية وتضرر الشعب لذلك ومن أجل تونس ومن أجل شعب تونس أقترح اليوم على حزب النهضة وهو الأول في الانتخابات التشريعية أن يتخلى عن رئاسة الحكومة إلى رجل كفء اقتصاديا وسياسيا عرف بنزاهته ووطنيته ونظافة يده يوكل أمر تشكيل الحكومة له ليختارها من الأكفاء المستقلين والحزبيين لكفاءتهم لا لحزبيتهم يؤلف رئيس الحكومة هيئة من الأكفاء تعد مخططا خماسيا يعرض على مجلس النواب يتولى بالتشاور مع الأحزاب نائب من حزب النهضة رئاسة مجلس النواب أليس بذلك وبهذه التضحية الكبرى تسلم تونس من خطر مجهول يتهددها إلى مستقبل طيب تعلو فيه أيدي البناء وتسكت ألسنة العداء أسأل وأحب أن أفهم فهم الصراحة والمحبة