جلبت مؤخرا الوحدات الأمنية إلى الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس مهاجرا أقام في النرويج لمدة 17 سنة بهوية شاب عراقي وكان يعمل في المطاعم والمقاهي متهما بالاشادة والتمجيد بتنظيم ارهابي والامتناع عن اشعار السلط وذلك على خلفية تواصله مع اكبر قيادي داعش الإرهابي في سوريا والمكلف بعمليات الذبح المدعو "عماد الصيادي" وتنزيله لصور لأبي عياض وأبو بكر البغدادي وبن لادن على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" وتمجيده لأعمال "داعش" الإرهابي ... كما كشفت الأبحاث أن المتهم طلب منه "ذباح" داعش العودة إلى تونس للقيام بعملية إرهابية وباستنطاق المتهم أنكر ما نسب إليه ونفى عزمه القيام بعملية إرهابية في تونس بالتنسيق مع المدعو عماد المصمودي وهو أكبر مقاتلي "داعش" والمسؤول عن الذبح مشيرا إلى أنه أقام معه في المهجر لمدة سنة وأنه لم يكن يعلم بأنه يتبنى الفكر الجهادي التكفيري أو أنه علم بأنه سافر إلى داعش الإرهابي الا بعد ما شاهد صورته في قناة الجزيرة موضحا أنه أقام بالنرويج لمدة 17 سنة بهوية شاب عراقي وعاد الى تونس لزيارة عائلته لا غير المحكمة قررت حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم....