متابعة للموضوع المتعلق باعلام وحدات الحرس الوطني بالقصرين من طرف احد متساكني منطقة العيون عن تغيب ابنته « ص خ »عمرها 25 سنة وتكنى بحسناء الجبال وكانت تكنى بحسناء الجبال لجمالها وتتردد على عناصر ارهابية هناك، حيث غادرت محل سكنى والديها منذ يوم 2 أكتوبر الجاري/. فقد تبين وفق مصدر تمني للصريح، انها تحولت الى القطر الجزائري ، هذا وبتعميق التحريات وتنشيط العمل الاستعلامي تبين ان المعنية غادرت التراب التونسي بمساعدة شخص قاطن ببلدة نفطة من ولاية توزر والذي تم القاء القبض عليه وبالتحري معه تبين ان عمره 36 سنة وقد صرح انه تعرف على المعنية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي عندوالتي استقطابه للفئات الشبابية الراغبة في السفر نحو بؤر التوتر وطلبت منه مساعدتها على الدخول الى القطر الجزائري اين تولى التوسط لها لدى احد معارفه عمره 40 سنة استاذ تعليم ابتدائي والذي يتردد على القطر الجزائري باستمرار لجلب المحروقات ويهرب الشباب عبر الحدود ،وبعد نصب كمين لهذا الاخير تم القاء القبض عليه والذي بالتحري معه اعترف بمساعدته للمعنية على الدخول الى التراب الجزائري بعد ان تولى ختم جواز سفرها دون تفطن اعوان امن المراقبة لذلك ثم توجهت مباشرة الى مطار هواري بومدين الجزائري ومنه الى تركيا ثم الى سوريا للالتحاق بالجماعات الارهابية المقاتلة في صفوف تنظيم داعش . تم الاحتفاظ بهما ومباشرة قضية عدلية في شان المعنية من اجل الانتماء الى تنظيم ارهابي وادراجها بالتفتيش .