لا جدال و لا نقاش في حقوق رئيس الجمهورية والحكومة ، في اقالة وزير أو كاتب دولة حسب ما ينص عليه الدستور و القانون ، و لكن ، طريقة الاقالة و توقيتها يطرحان أكثر من سؤال و استفهام ! ألم يكن من الممكن انتظار تشكيل الحكومة الجديدة هل لهذا الحد لم يعد ممكنا مواصلة التعايش مع السادة الجهيناوي و الزبيدي و لو لفترة قصيرة قادمة ألم يشارك السيد عبد الكريم الزبيدي في الانتخابات الرئاسية الفارطة و أحرز المرتبة الرابعة بأكثر من 890 ألف صوت ألم يكن السيد خميس الجهيناوي هو خيار الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي في تواصل للمدرسة الدبلوماسية التونسية البورقيبية العريقة أنصار الباجي رحمه الله ، و أنصار الزبيدي و أنصار البورقيبية ، بصفة عامة قد تلقوا و فهموا الرسالة جيدا ،فقط ، من هنا فصاعدا ، لا تحدثونا عن ضرورة الوحدة الوطنية و ضرورة تجاوز الخلافات الايديولوجية . و للحديث بقية .