باتت الأسئلة حول ما سيحل بصفحات الأشخاص الإلكترونية بعد موتهم، تطفو على السطح، مظهرة اختلاف وجهات النظر في آلية التعامل معها، حيث بدأت منصات التواصل منذ 2016 بتقديم آليات مخصصة لهذه المسألة. ومن بين هذه الآليات، تشجع شركة "فيسبوك" على إنشاء "حساب الذكرى"، إلا أن العائلات المعنية لا تزال تتردد في اختيار الخطوات الواجب إتباعها في هذه الحالة. ويجري التداول بتقديرات كثيرة بشأن التاريخ الذي سيتجاوز فيه عدد الأموات على "فيسبوك" عدد الأحياء. وبحسب دراسات أجراها معهد "أكسفورد إنترنت إنستيتيوت" أخيرا، فقد يحصل ذلك قبل نهاية القرن الحالي بالاستناد إلى نسبة نمو المستخدمين في الشبكة الاجتماعية الأكبر التي قد لا يكون وجودها أبديا بالضرورة.