اكدت مصادر عليمة ل«الصريح أون لاين» عقد اجتماع طارئ بعد حادثة انهيار جزء من الحاجز الاسمنتي ببنزرتي بسبب قوة الامواج وشدة الرياح، واضاف محدثنا انه تم تحميل المقاولات التي كلفت بانجاز القسط الأول من مشروع حماية الكورنيش من الانجراف البحري المسؤولية مع دعوتها للاسراع في الاشغال التي كلفت قيمتها ب270 الف دينار. من جهة ثانية شدد العديد من الخبراء والملاحظين على ان عدة مدن ساحلية من بينها قليبية، قرطاج، بنزرت وسوسة مهددة بالانجراف البحري وفق دراسة قدمت منذ فترة، وقد تغرق مناطق جراء الانجراف والمد والجزر بعد 10 سنوات من الان جراء التغييرات المناخية النادرة التي ستطال تونس وعدة دول من البحر الابيض المتوسط.